أنهى مصطفى شوبير حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي جدلا واسعا عاشه النادي الأهلي منذ سنوات طويلة تمثل في " ابن النادي " القادر على تحمل مسئولية حراسة مرمى الأهلي قادما من قطاع الناشئين مباشرة دون الحاجة إلى الإعارات أو الرحيل لفترة خارج النادي.
ونجح مصطفى شوبير " الذي اهتزت شباكه مرتين في كأس السوبر المصري " في تحمل مسئولية حصول الأهلي على أول بطولة بمشاركة 100 % للحارس الصاعد رفقة الفريق الأول بالنادي الأهلي عندما ساهم مع زملائه في الحصول على لقب بطل السوبر المصري على حساب سيراميكا ثم فيوتشر في مباراتين بالغتي القوة والصعوبة.
اقرأ أيضا
انفراد كورابيا بالأسماء| مذبحة الشتاء في الأهلي.. خطر ومفاجآت
الأهلي يلبي طلب الطفل الفلسطيني.. صوتك وصل يا علي
ونجح مصطفى شوبير – بعيدا عن هفوة هدف فيوتشر الأول – الذي ينتظر أن يخضع لتقييما من الحارس نفسه في المستقبل تقديم مستوى مبهر بث الثقة في نفوس جماهير الأهلي خلال السنوات المقبلة وقدرته على تحمل المهمة وحماية عرين الأهلي في أي وقت رغم صغر سنه .
أهم مزايا مصطفى شوبير هي تقديمه لأوراق اعتماده كحارس مرمى في الأهلي يمكن الدفع به في أي وقت وهو في سن صغيرة " 21 عاما " وهو سن لم يصل له العديد من حراس الأهلي الذين بدأوا رحلتهم مع الفريق في دور الحارس الثالث أو الرابع ، وشارك مصطفى شوبير في أوقات عصيبة مثل لقاء الوداد المغربي في ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا وهي المباراة الأهم بالنسبة إلى الأهلي في كافة بطولاته المحلية والقارية.
وثاني مزايا مصطفى شوبير استفادته الواضحة من وجود السويسري يانكون مدرب حراس المرمي صاحب البصمة الكبيرة في تطوير مستوى محمد الشناوي حارس الأهلي ومنتخب مصر الأول في السنوات الأربعة الأخيرة، وظهر هذا واضحا في أداء مصطفى شوبير خلال المباريات التي يشارك فيها مثلما كان يحدث في وقت سابق مع المخضرم علي لطفي قبل رحيله.
وثالث مزايا مصطفى شوبير اكتسابه خبرات هائلة من خلال التواجد منافسا للعملاق محمد الشناوي حارس مرمى وكابتن الأهلي والحارس الأول في مصر وأفضل لاعبي إفريقيا العام الماضي، وهو أمر لم يحققه حراس مرمى سابقين تدربوا طويلا مع الحارس الأول في الأهلي وكان في فترة من الفترات أحمد شوبير أو عصام الحضري دون أن يكونوا في جاهزية فنية بنسبة 100 % والقدرة على تحمل المسئولية في أي وقت .